ملخص كتاب كيف تفكر كمحام ولماذا
2024/01/20

يتناول الكتاب على مدار 5 فصول مهارة التفكير كمحامي سواءً في العمل أو في الحياة اليومية. فيناقش أهمية تقسيم القرارات المعقدة إلى وحدات أصغر وتقييم مختلف المسائل والقضايا الفرعية قبل اتخاذ قرار بشأنها لفهم القضية بشكل فعال. كما يطبق الكتاب هذا النهج على سيناريوهات واقعية، مثل تقييم عرض عمل، عن طريق تقسيم القرار إلى مسائل رئيسية وأخرى فرعية. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الكتاب على أهمية الحصول على فترات راحة منظمة ومقدار كافي من النوم في مراجعة ومعالجة القرارات المعقدة. ويقدم في ذلك طريقة منهجية تعزز عملية صنع قرار شاملة ومتبصرة.

ويستكشف الكتاب جوانب مختلفة لاتخاذ القرار ليس فقط في السياقات القانونية ولكن في الحياة الشخصية والعائلية أيضاً. ويركز على أهمية تحديد القيم والأهداف كخطوات أساسية في اتخاذ قرارات مستنيرة. كما يناقش الكتاب العمليات المتوازية لصنع القرار القانوني وكيفية الاستعانة بها لصنع القرار في الحياة العادية، مع تسليط الضوء على التعقيدات التي ينطوي عليها كلا السيناريوهين. ويتعمق الكتاب في دور المحامين في توجيه عمليات صنع القرار، خاصة في سياق قضايا الطلاق ونزاعات الحضانة. كما يركز على أهمية التفكير الاستراتيجي واعتبار وجهات نظر متعددة في صنع القرار.

علاوة على ذلك، يشدد الكتاب على تأثير القيم الشخصية على اتخاذ القرار ومدى مساعدة تحديد هذه القيم في توجيه سيناريوهات صنع القرار المعقدة.

ويتناول الكتاب سيناريوهات محتملة مثل التعامل مع تصرفات مراهق صعب المراس، والتنقل بين نزاعات الطلاق وحضانة الأطفال، واتخاذ قرارات صعبة في الحياة الأسرية. ويوفر الكتاب إطارًا لتطبيق عملية صنع القرار، مع التركيز على أهمية  فهم وجهات النظر المختلفة للأطراف المتورطة، وتحديد الهدف النهائي المراد تحقيقه. ويقدم الكتاب رؤىً حول كيفية التعامل مع التعقيدات التي قد تعرقل عملية صنع القرار، والتأثير المحتمل للقيم الشخصية والاجتماعية عليها. كما يشدد الكتاب على أهمية مراعاة المتلقي وتأثير القرار المتخذ عليه.


ويتناول الكتاب كذلك التصورات العامة عن المحامين ودورهم في صناعة القرار، مع التركيز على أهمية المهارات القانونية التي تتجاوز مجرد معرفة القانون. ويُبرز الكتاب أهمية التفكير الاستراتيجي، واعتبار وجهات نظر متعددة، وتقبُل الغموض والتعامل معه بحرفية لاتخاذ قرارات مدروسة. كما يقارن الكتاب بين عملية التشخيص القانوني والطبي، ويوضح التعقيدات الفريدة للتحليل القانوني. ويتطرق أيضًا إلى تطوير خوارزميات اتخاذ القرار والقيود التي يفرضها الذكاء الاصطناعي في محاكاة التفكير القانوني.

علاوة على ذلك، يتعمق الكتاب في دور المحامين في الحياة المدنية، لا سيما في محاكمات هيئة المحلفين، ويُشدد على أهمية جمع المعلومات وفصلها بفاعلية بصفتها مهارة أساسية في مهنة المحاماة. ويُختتم الكتاب بتسليط الضوء على أهمية استخدام إطار B-I-C-A-T لاتخاذ القرارات القانونية وتطبيقه الأوسع في قرارات الحياة المدنية، مثل التطوع والعضوية في النقابات والتصويت والترشح للمناصب. كما يشجع المحامين على تقييم جودة المعلومات ودراسة الآراء المتعارضة حول قضية ما وتمييز المعلومات التي يستقبلونها، خاصة في عصر الرقمنة.


لتحميل الكتاب

ليصلك كل ما يخص المحاماة عبر الواتس انضم لمجموعة مؤتمر المحاماة