المؤتمر العربي للتحكيم
منصة عربية تهتم بمستحدثات التحكيم العربي والدولي، وتعمل على دعم وتوطين صناعة التحكيم في المنطقة العربية، وتفتح آفاق التعاون بين المهتمين بهذا المجال
اهمية المؤتمر
بتاريخ ٢٥ مايو ٢٠٢٤ اعتمد مجلس نقابة المحامين الدولية بإنجلترا (IBA) الإصدار الجديد بشأن إرشادات تعارض المصالح في التحكيم الدولي، وفي ٧ ديسمبر ٢٠٢٣ اعتمد لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي (UNCITRAL) قواعد سلوك المحكمين في منازعات الاستثمار؛ لمساعدة المحكمين للإفصاح عن الوقائع أو العلاقات أو الظروف التي تثير شكوكًا حول حيادهم أو استقلالهم، وفي الوقت ذاته تتيح لأطراف النزاع تقييم تلك المعلومات لاتخاذ قرارهم بقبول التعيين أو رفضه.
ويأتي ذلك لمواجهة حالات الانحياز اللاوعي لدى المحكمين في حالة تبني فكرة معينة أو إصدار حكم سابق في قضية مماثلة أو التصريح برأي عبر الوسائل الإعلامية أو الصحفية أو مواقع التواصل الاجتماعي.
كما تعمل تلك القواعد على منع أو الحد من ظاهرة تبني أو دفاع المحكمون عن الطرف الذي عيّنهم؛ حيث تراجعت قيم النزاهة والشراكة والتكامل بين عدد ليس بالقليل من المحكمين، بما يؤثر سلباً على سمعة التحكيم.
ومن ناحية أخرى، أصبح استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر انتشارًا في مختلف جوانب التحكيم الدولي، بما في ذلك مراجعة العقود والمستندات، والتنبؤ بالقضايا، وحتى المساعدة في تكوين عقيدة هيئة التحكيم، ويثير هذا الاتجاه أسئلة مهمة حول فرص ومخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في التحكيم الدولي، ومنافسته للمحكمين البشر.
كما لوحظ خلال العامين السابق والجاري، ارتفاع مستوى التنافس -المحمودة- بين مراكز التحكيم الإقليمية والدولية؛ حيث تسعى تلك مراكز لجذب أكبر عدد من طلبات التحكيم، لذلك عملت على تطوير قواعدها ولوائحها لتستجيب واحتياجات العملاء والمستخدمين، من خلال تبني أفضل الممارسات في مجال التحكيم الدولي المؤسسي وتوفير إجراءات فعال وناجزة.
وأخيراً، ما زلت مقرات التحكيم تتنافس مع بعضها البعض وخاصة في الدول الرائدة، وهذا يظهر بوضوح عند رصد التطورات التشريعية والاجتهادات القضائية في تلك الدول، وتناولها بالتحليل والتقييم، للوقوف فلسفتها وأهدافها ونتائجها.
الأهداف:
- رفع وعي المشاركين بمستحدثات قواعد النزاهة والافصاح.
- تزويد المشاركين بالأساليب الجديدة لكشف تعارض المصالح.
- اكساب المشاركين مهارات اختيار مركز التحكيم والمحكم المناسب للنزاع.
- تحديد فرص ومخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في التحكيم.
- الوقوف على أفضل الممارسات وأهم المستحدثات الدولية في التحكيم.
المحاور:
أولاً: نزاهة المحكمين
- تأثير تصريح المحكمون بقناعاتهم الشخصية على نزاهتهم وحيادهم.
- مدى اعتبار مشاركة المحكم في قضية سابقة مماثلة للنزاع المعروض مؤثرة على حياده.
- أثر تضمين قواعد سلوك المحكمين لاتفاق التحكيم
- كيفية اختبار نزاهة المحكمين.
- دور مراكز التحكيم في تعزيز نزاهة المحكمين.
- عواقب عدم مراعاة معايير النزاهة.
- إرشادات نقابة المحامين الدولية (IBA) بشأن تضارب المصالح 2024.
- قواعد الأونسيترال بشأن سلوك المحكمين في منازعات الاستثمار 2023.
- مدى مراعاة المحكم العربي لقواعد النزاهة.
ثانياً: فرص ومخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في التحكيم الدولي
- ما هي المهام التي يستطيع الذكاء الاصطناعي القيام بها؟
- هل يمكن استبدال المحكمين بالذكاء الاصطناعي؟
- تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي على شفافية إجراءات التحكيم.
- كيفية الرقابة على انحياز خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
- هل استخدام أحد الخصوم للذكاء الاصطناعي يخل بمبدأ المعاملة المتساوية؟
- دور مراكز التحكيم في تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التحكيمية.
ثالثاً: تنافس مراكز التحكيم الإقليمية والدولية
- الوساطة والتحكيم علاقة تنافس أم تكامل.
- المنافسة بين التحكيم المؤسسي والتحكيم الحر.
- معايير اختيار مركز التحكيم المناسب للنزاع.
- المسائل المؤثرة في كفاءة مركز التحكيم.
رابعاً: تنافس مقرات التحكيم
- الإصلاحات التشريعية الداعمة للدول كمقرات للتحكيم.
- الاتجاهات القضائية البارزة في التحكيم بالدول الرائدة.
- الاتجاهات القضائية البارزة في التحكيم بالدول العربية.
المدعوون للمشاركة
- المحامون وأعضاء الإدارات القانونية.
- المهندسون ومديرو المشاريع وأعضاء إدارات العقود والمطالبات والتحكيم.
- أعضاء هيئات التدريس بكليات الحقوق العربية.
- القضاة والمستشارون والباحثون القانونيون.
- الشركات التجارية والاستثمارية العربية.
- مراكز ومؤسسات التحكيم العربية.