نبذة
في ظل تسارع وتيرة التحول الرقمي في المنظومات القضائية العربية وجد الفقه والقضاء نفسيهما في معترك جدل بشأن توظيف آليات الذكاء الصناعي في العمل القضائي وإدماج مكوناته ضمن منظومة العدالة، وهو ما استتبع استعانة بعض الأقضية بخوارزميات تعين القاضي في الفصل في الدعوى للتغلب على المعوقات اللوجستية والبيروقراطية للعدالة. هذا التطور أبرز مصطلح خورزمنة الأحكام القضائية، فهي لم تعد تصدر فقط عن عقل القاضي وإنما تمر بخوارزمية حسابية تعين القاضي على الوصول لأفضل تطبيق للعدالة في الدعوى وفقًا لملابساتها وظروف أطرافها. يقدم هذا البحث دراسة تحليلية لذلك التوجه القضائي بغرض فهم مفهومه ونفعيته، مع إبراز العقبة الأشد خطرًا وهي التحيز وأسلوب التغلب عليها. بجانب ذلك، يعرض نموذجًا لخوارزمية كومباس التي يعتمد عليها القضاء الأمريكي في تطبيق مبدأ تفريد العقوبة لإيضاح مكنونها وآلية عملها مع إيراد تعليق الفقه عليها ورأي القضاء الأمريكي بشأنها.
للاطلاع على الموضوع كامل PDF
المؤتمر العربي الثامن للمحاماة
بادر بحجز مقعدك في المؤتمر العربي الثامن للمحاماة