تقرير الفيديك 2024: الذكاء الاصطناعي: قوة محركة لبناء بنية تحتية ذكية ومستدامة
2024/09/11

أصدر الفيديك تقريره الجديد لعام 2024 بالتعاون مع EY لخدمات تكنولوجيا المعلومات والذي يسلط الضوء على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي (AI) في رسم مستقبل جديد للبنية التحتية. إذ يواجه العالم تحديات عالمية مثل تحقيق صافي انبعاثات صفرية وتحسين النتائج المجتمعية، وساهم قطاع البنية التحتية بشكل كبير في دفع عجلة التغيير. وقد ناقش قادة العالم خلال قمة Global Leadership Forum (GLF) كيفية استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتسريع التقدم وتقليل الهدر وتحسين تسليم المشاريع.

وقد أظهر التقرير أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحول قطاع البنية التحتية من خلال تحسين الكفاءة في التخطيط والتصميم والبناء وإدارة الأصول. ومع ذلك، فإن تنفيذ الذكاء الاصطناعي في القطاع لا يزال جزئياً، مما يعني أن التحديات القائمة قد لا تستفيد بالكامل من مزايا الذكاء الاصطناعي دون التعاون والاستثمار في طرق عمل جديدة.

وعلى الرغم من وجود أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي على مستوى العالمي، إلا أن التفكير التقليدي والحواجز الأخرى تعيق تقدمه. وقد حددت القمة نقص مهارات العمال واستخدام الأصول الأمثل وتغير المناخ كأكبر التحديات التي يمكن أن يستفيد منها الذكاء الاصطناعي بشكلٍ كبير.

وقد نوه تقريرEY، التي تعمل كمستشار استراتيجي للفيديك، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسن من كفاءة البنية التحتية، ويوفر قرارات ذكية، ويدعم نمو نماذج الأعمال الجديدة. كما أكد على الحاجة إلى معالجة قضايا مثل الأخلاقيات ودمج التكنولوجيا بسلاسة في السياسات والتشريعات.

وأشار التقرير إلى أن الفيديك يمكن أن يدعم تبني الذكاء الاصطناعي من خلال تعزيز بيئة تعاونية، وتطوير المهارات اللازمة، وتوفير الأدوات المناسبة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لـلفيديك أن تساعد في سد الفجوة المعرفية، وتعزيز اعتماد الذكاء الاصطناعي، ودعم الانتقال إلى مشاريع بنية تحتية يمكنها الاستفادة الكاملة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال وأخلاقي.

وبشكلٍ عام، يقدم التقرير نظرة عامة على كيفية تغيير الذكاء الاصطناعي لقطاع البنية التحتية وكيفية تفاعل مختلف اللاعبين في هذا القطاع مستقبلاً.


تحميل التقرير