بحضور أكثر من ٤٠٠ مشارك من٣١ دولة، انطلقت الندوة الدولية المحاماة بين الفردية والشراكة.

عقدت الاكاديمية الدولية للوساطة والتحكيم عبر تطبيق زووم أمس السبت الموافق 23 ديسمبر الندوة العامة الدولية تحت عنوان "المحاماة بين الفردية والشراكة" بحضور أكثر ٤٠٠ مشارك من 31 دولة على مستوى العالم.

في البداية أعرب المحامي وليد عثمان رئيس الاكاديمية عن شكره وتقديره للأستاذ ايمن السهيّان الشريك الإداري بشركة اساب للحلول القانونية لمشاركته في الندوة كمتحدث رئيسي، كما توجه بالشكر لـ شركة د. فهد الرفاعي ومشاركوه بالرياض - السعودية، ومكتب أ. محمد جمعان الغامدي بجدة - السعودية، ومكتب أ، عبدالله السعدي بالدوحة- قطر، وشركة شورى للمحاماة القاهرة الجديدة- مصر رعاة المؤتمر، الحضور من كافة الدول.

وتأتى هذه الندوة استعداداً وتحضيراً للمؤتمر العربي الثامن للمحاماة والمقرر عقده في القاهرة في الفترة من 1 إلى 3 فبراير؛ حيث تشارك به نقابات وجمعيات المحامين، وقيادات شركات المحاماة العربية ويستعرض المؤتمر التحديات التي تواجه المحاماة العربية ومراجعة التجارب الدولية في إدارة مهنة المحاماة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرق بين الممارسة الفردية وشركات المحاماة، وأضاف بأن المؤتمر يعتبر فرصة لبناء العلاقات المهنية على المستوى العربي.

كما صرح المحامي وليد عثمان، أنه من المعلوم لدى الكثيرين، أن المحامين يمارسون مهنة المحاماة بشكل فردي أو في شكل شركة محاماة، وأضاف بأنه لا يخفي على أحد، أن الممارسة الفردية هي الشكل السائد، ويندر وجود شركات محاماة في العالم العربي.

وفى سياق متصل واثناء انعقاد الندوة تم إجراء عدد من الاستفتاءات بمشاركة الحضور، وقد أظهرت النتائج، أن المحامين بنسبة ٧٧٪ يفضلون يمارسون المهنة بشكل شركة، فيما يفضل البعض الآخر الممارسة الفردية؛ وذلك لتمتعه باستقلالية كاملة في الإدارة، وأن الشراكة تؤدي لاقتسام الدخل بين أكثر من شريك، بما يؤثر على قيمة دخله بشكل عام.

وقد تم الإشارة إلى أن إيرادات صناعة المحاماة على مستوى العالم تقارب (٨٠٠) مليار دولار أمريكي، وأن معظم هذه الشركات موجودة في إنجلترا وأمريكا وأستراليا وكندا.

وقد صرح أ. ايمن السهيان، بأن عدم وجود أدلة استرشادية لإدارة مكاتب وشركات المحاماة، يعد سبباً لعدم ترحيب المحامين بالدخول في شركة محاماة، وهذا وقد أرجع عدم نجاح تجربة البعض إلى عدم وضوح الرؤية لشركات المحاماة، وعدم وضوح اتفاق الشركاء وخاصة فيما يتعلق الصلاحيات الإدارية وطريقة توزيع الأرباح، كيفية دخول وخروج الشركاء، هذا بالإضافة إلى عدم وضوح المستقبل الوظيفي للمحامين، كما تحدث عن معايير اختيار الشريك.

وفي ختام الندوة، قدمت الأكاديمية الشكر مرة أخرى لجميع الحضور على مساهمتهم الفعالة والقيمة ودعمهم لهذا الحدث المهم.

تسجيل الندوة