القضاء الفرنسي يحسم النزاع بين LBCI والوليد بن طلال

أصدر القضاء الفرنسي حكمه النهائي لصالح "المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناسيونال" (LBCI) ورئيس مجلس إدارتها بيار الضاهر، ضد شركات الأمير الوليد بن طلال.

وأعلنت "LBC" أن المجموعة استرجعت من الأمير الوليد بن طلال خمس قنوات ستعود إلى البث قريباً، هي "LBC Europe" و"LBC America" و"LBC Australia" و"LBC Africa" و"LBC Maghreb".

وثبتت محكمة استئناف باريس الحكم الصادر عن التحكيم الدولي الذي طالب الوليد بن طلال بدفع المستحقات المطلوبة لـ"LBCI" ومصاريف الدعوى. ونص قرار المحكمة على تنازل الامير الوليد بن طلال عن حقه المزعوم لهذه القنوات وإعادتها إلى "LBCI" مقابل دولار واحد.

يأتي ذلك، بحسب LBC، بعد خسارة الوليد بن طلال خمس دعاوى دولية متتالية، موزعة بين حكم في بريطانيا وحكم في (جزر) الكايمان وثلاثة أحكام أمام التحكيم الدولي في فرنسا، قبل أن يلجأ العام 2018 إلى محكمة الاستئناف الفرنسية ورفع دعوى إبطال ضد قرارات تحكيمية صادرة لمصلحة "LBCI"، مشككاً في حيادية التحكيم واستقلاليته.

وكانت الأزمة بين "إل بي سي" في شخص رئيس مجلس إدارتها، بيار الضاهر وشركة "باك" التي يملكها الأمير الوليد بن طلال، انفجرت العام 2012، واتسعت لتطاول جميع موظفي المحطة التلفزيونية اللبنانية، وعددهم 397 موظفاً بمن فيهم العاملون في مديرية الأخبار.

المصدر جريدة المدن